تدريس ترجمة العلوم المختلفة : تحديات وحلول تجربة شخصية في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد باكستان
Keywords:
تدريس الترجمة, الترجمة, الترجمة الأدبية, الترجمة العلمية, التخليق الإنساني, الإبداع البشري, اللغة العربيةAbstract
إن الترجمة قد صارت كأخطبوط تحيط بكل ما يسمى علما أو أدبا في عصرنا الرقمي. فمن الحقائق المبهرة أن نقرة واحدة تفتح عوالم: علوم الأولين والآخرين عبر نظم عملاقة تحير العقول وتذكرنا بكيفية وكمية العلوم والمعرفة التي علم الله تبارك وتعالى آدم عليه السلام. فأبناء آدم-عليه السلام- هم مركز ومنبع التخليق الأدبي والعلمي منذ قدم إلى آخر بني آدم؛ لأنهم المتصفون بميزة التفكيرية اللامتناهية. فالترجمة ما هى إلا نقل التخليق الإنساني والإبداع البشري إلى لغة أخرى بتخليق إنساني بإبداع بشري إلى نتاج علمي أو أدبي آخر، لم يكن في الوجودمن قبل. وهذه الصفعة من الصفات النادرة التي تتحقق بالتجرية الخاصة في الترجمة. هذا هو الحانب العملي. أما تدريس الترجمة العلمية والأدبية أو الأنواع الأخرى فهو من أصعب المسئوليات التي إن لم تتم بالأمانة فقد تكون سبب فساد لغوي وعلمي من ناحية حينما يكون ظرف اللغة المستهدفة ضيقا فتفقد اللغة المستهدفة أصلها بسبب تغلب الإثراء اللغوي، و من ناحية أخرى قد تجلب كوارث بشرية. فلذا تحتاج عملية الترجمة الدقة والانتباه من جميع المهتمين والمشتغلين بهذا المجال. حاولت في هذه المقالة أن أبين تجاربي الشخصية خلال تدريس ترجمة المصطلحات و أنواع الترجمة المختلفة من العربية إلى اللغة الإنجليزية و إليها. قسمت البحث في الفصول التالية:








